صناعة الأثاث ومساهمة فعالة فى القضاء على البطالة
تختلف صناعة الأثاث عن غيرها من الصناعات بأنها منتشرة في كل مكان داخل أنحاء الجمهورية فلا توجد منطقة إلا وبها ورشة أو مصنع فلا ينافسها في الانتشار سوى رغيف العيش.
وحسب التقديرات الصحيحة لحجم العماله فى تلك الصناعة فإن هناك مليون شخص يعملون في هذا المجال حيث تنتشر حوالى 200.000 ( مائتا ألف وحدة إنتاجية ) ما بين ورشة صغيرة تبدأ بعاملين فأكثر إلى مصنع كبير يعمل به 3000 عامل، مما يجعلنا ننظر بعين الاعتبار والاهتمام للآثار الاجتماعية الهامة لصناعة الأثاث في مصر والتي كانت من قبل صناعة مهمشة لعدم معرفة الحجم الحقيقي لهذه الصناعة، ولأن الكثير من العاملين بهذا المجال كانوا يخفون نشاطهم لأسباب مختلفة.
وما يثير القلق في هذه الصناعة هو أن الكثير من الوحدات الإنتاجية هى وحدات صغيرة يعمل بها من 10 إلي 50 عاملاً، وتتبع أساليب قديمة وغير متطورة، لذلك فإن هناك فجوة تكنولوجية بين صناعة الأثاث في مصر ومثيلتها فى الخارج وان كان هذا لا يمنع القول بأن لدينا مصانع حديثة ومتطورة جداً ومواكبة للتطور التكنولوجي فى هذا المجال لكن عددها قليل ولا يتناسب مع حجم الصناعة.
ويعد العاملون في قطاع الأثاث هم أساس الارتقاء به لأن العنصر البشري له اليد العليا في صناعة تهتم وتعنى بالإبداع. من هنا كان التفكير في الدورات التدريبية للعمال بل وأصحاب العمل أنفسهم إلي حد إرسال عمال إلى الخارج لتلقي التدريب الجيد فى الدول التي لها سمعة ومكانه طيبة في هذا المجال وهو ما سينعكس إيجابياً وبصورة مباشرة علي جودة الإنتاج والقدرة علي التصدير.
وقد اتخذ برنامج تحديث الصناعة الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق العمال في هذه الصناعة وتحسين أوضاعهم بداية من فرض التأمين عليهم من جانب صاحب العمل وتدريبهم ومنح تمويل للوحدات المتميزة التي تعنى بالعمال وتأهيلهم.
تختلف صناعة الأثاث عن غيرها من الصناعات بأنها منتشرة في كل مكان داخل أنحاء الجمهورية فلا توجد منطقة إلا وبها ورشة أو مصنع فلا ينافسها في الانتشار سوى رغيف العيش.
وحسب التقديرات الصحيحة لحجم العماله فى تلك الصناعة فإن هناك مليون شخص يعملون في هذا المجال حيث تنتشر حوالى 200.000 ( مائتا ألف وحدة إنتاجية ) ما بين ورشة صغيرة تبدأ بعاملين فأكثر إلى مصنع كبير يعمل به 3000 عامل، مما يجعلنا ننظر بعين الاعتبار والاهتمام للآثار الاجتماعية الهامة لصناعة الأثاث في مصر والتي كانت من قبل صناعة مهمشة لعدم معرفة الحجم الحقيقي لهذه الصناعة، ولأن الكثير من العاملين بهذا المجال كانوا يخفون نشاطهم لأسباب مختلفة.
وما يثير القلق في هذه الصناعة هو أن الكثير من الوحدات الإنتاجية هى وحدات صغيرة يعمل بها من 10 إلي 50 عاملاً، وتتبع أساليب قديمة وغير متطورة، لذلك فإن هناك فجوة تكنولوجية بين صناعة الأثاث في مصر ومثيلتها فى الخارج وان كان هذا لا يمنع القول بأن لدينا مصانع حديثة ومتطورة جداً ومواكبة للتطور التكنولوجي فى هذا المجال لكن عددها قليل ولا يتناسب مع حجم الصناعة.
ويعد العاملون في قطاع الأثاث هم أساس الارتقاء به لأن العنصر البشري له اليد العليا في صناعة تهتم وتعنى بالإبداع. من هنا كان التفكير في الدورات التدريبية للعمال بل وأصحاب العمل أنفسهم إلي حد إرسال عمال إلى الخارج لتلقي التدريب الجيد فى الدول التي لها سمعة ومكانه طيبة في هذا المجال وهو ما سينعكس إيجابياً وبصورة مباشرة علي جودة الإنتاج والقدرة علي التصدير.
وقد اتخذ برنامج تحديث الصناعة الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق العمال في هذه الصناعة وتحسين أوضاعهم بداية من فرض التأمين عليهم من جانب صاحب العمل وتدريبهم ومنح تمويل للوحدات المتميزة التي تعنى بالعمال وتأهيلهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق